Duration 25:39

خالد منصور مع نهى محمود حول الجالسون فى الشرفة حتى تجيء زينب فى ليالى 25 1 2017 Saudi Arabia

122 watched
0
2
Published 30 Jan 2017

عوالم المجموعة القصصية "الجالسون فى الشرفة حتى تجيء زينب" للكاتبة نهى محمود كلها تدور فى منطقة شعبية، وكأن الكاتبة جالسة فى شرفة أى من بيوت الشوارع الشعبية أو حاراتها تشاهد وتكتب عن شخوصها الفاتنة، ورغم ذلك فالمجموعة التى تشتمل على سبعة عشر نصا تتباين فيها العوالم والشخوص والرؤى، ويتوحد فيها القهر والغلب والحلول الشعبية الأثيرة، كالسحر والأعمال وغيرها، وتتوافق الكاتبة مع معالمها إلى حد أننا لا نشعر بأن الراصد منتم إلى مجتمع النخبة الثقافية، تتعدد الشخوص والمأسى والتذبذبات النفسية، لنرى تشريحا جديدا للمجتمع، ولا نرى فضحا أو تعمد لفضح المكان، بقدر ما نشعر بمحبة تسرى فى كل جملة من الكتابة، فالكاتبة تحتفى بعوالمها ولا تسخر منهم أو تتعالى عليهم، نجد العانس، ونجد البخيل، ونجد الميثالى الذى أنفق حياته كلها فى تربية أطفال غيره، فلما كبروا أخذوا منه كل شيء واختفوا، ولم يبق من هذه القصة سوى عنوانها الفاتن "الحياة حلوة" والحكمة التى يوصلنا إليها البطل وهى أن من تعود على العطاء يصعب عليه أن يمد يده ليأخذ. الناشر : بتانة نهى محمود كاتبة وصحفية بجريدة " الجمهورية"، تخرجت في كلية الآداب، قسم الإعلام، جامعة عين شمس 2001، وصدرت لها 3 روايات: " الحكي فوق مكعبات الرخام" 2007، " راكوشا" 2010، "هلاوس" 2013 فازت بالمركز الأول لجائزة دبي الثقافية الدورة السابعة 2011 ، و3 كتب: "نامت عليك حيطة" 2009، "كراكيب نهى" 2011، "بنت من ورق" 2012، ولها مدونة أدبية بعنوان " كراكيب نهي " .

Category

Show more

Comments - 0